2008-04-22

انا المصرى


انا المصرى

انا المطحون

انا العاشق

انا المجنون

انا اللاطم على خدودى

انا الميت على حدودى

انا المسروق انا المنهوب

انا الغالب وانا المغلوب

ده انا المصرى

انا المطحون

انا الميت

انا المدفون

انا راحل لكن راجع

انا ماشى ومش تايه

انا ببكى لكن بضحك

ده انا المصرى انا العاشق

انا الساكت

وسكوتى

كلام

Labels:

2008-04-19

my Last lost words

Inside Fund memories Found that paper Was written this song and Some words of love
When I saw I felt a chill in my body
This was the song for me
from the first love and last
Then I smiled and Talked myself Saying
I need your hands
At my hands
Even feel safe
But......
I am far
and You also very far
For that I tell you
Thank you to all this love
Thank you
................................
كلماتى الاخيرة الضائعة
بداخل صندوق ذكرياتى وجدت تلك الورقة مكتوباً بها تلك الاغنية وبعض كلمات الحب عندها شعرت بقشعريرة تسرى فى جسدى
كانت تلك الاغنية من اجلى من حبى الاول والاخير
ثم ابتسمت وقلت
احتاج يدك على يدى كى اشعر بالامان
لكن
انا بعيد
وانت ايضاً بعيدةً جداً
من اجل ذلك اقول لكى
اشكرك على كل هذا الحب
اشكرك

Labels:

2008-04-16

عفوأ ايها المضربون


من كام يوم جاتلى دعوة من احد الجروبات على الفيسبوك والجروب ده متبنى فكرة الاضراب يوم 4/ 5 الجاى انا مش شايف ان فكرة الاضراب هتنفع على الاقل فى الوقت ده مجتمعنا لسة مخدش على جو الديمقراطية وحرية التعبير عن الرآى لسة بدرى شوية علينا احنا مجتمع مشحون حبتين وجوانا ضغط عالى وكتير اوى عندهم كبت وما هنصدق نشوف مظاهرة عشان نهتف ونقول لاء احنا لما بنقول لاء بنقولها لكل حاجة الزوج بيقولها لمراته اللى قاعدة فى البيت عشان زهق من عمايلها والزوجة بتقولها عشان جوزها اللى بيشخر وهو نايم والطفل هو كمان بيقولها لابوه عشان يزودلو مصروفو

يعنى مش بس بنقولها عشان الظروف والاوضاع تتغير

فكرة تانية على الفيس بوك بتدعو الى كتابة كلمة لاء على الجنيه المصرى كرسالة للريس وكعلامة احتاجية على الوضع الراهن اللى بنعيشو كلنا وانا برضو مش مع الفكرة دى

تفتكرو هو ده الحل اننا نكتب على الجنيه المصرى ونشوهو اكتر ما هو متشوه خلقة طيب ياترى ممكن نلاقى مكان فاضى على الجنيه عشان نكتب عليه كلمة لاء طب تقتكرو ان الريس هيهمه تفتكرو انه بيتعامل بالجنيه المصرى اساساً

مفتكرش

بأدينا بنلطخ تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا

وبأدينا بنحفظ ماضينا وبنجمل حاضرنا وبأدينا نخلى مستقبلنا احسن

انا مش مع فكرة الاضراب الغير منظم واللى ملهوش رابط ولا حاكم

وانا مش مع فكرة تلطيخ الجنيه المصرة بحبر اقلامنا

ده الضرب فى الميت حرام ياخونا

2008-04-09

باقى من الزمن صفر


جلس محمود على اقرب كرسى قابله بعد دخوله منزله وكان منهك القوى وشديد التعرق جلس على اطراف الكرسى محنياً الرأس والظهر سانداً مرفقيه على كلتا ركبتيه مغطياً وجهه بكفيه تاركاً مساحة لانفه ان تلتقط بعض الهواء الصادر من نافذة كانت قريبة من مدخل الباب

رفع رأسه كان زائغ النظر وكأن هناك شبورة او غمامة امام عينيه تحجبها الرؤية اخذ ينظر الى ما استطاعت عينيه ان تصل اليه وبعد نفساً عميق وزفير اعمق وقف على قدميه وعينيه تنظر الى ذلك المقبض الذهبى لذلك الباب الذى يقع فى اخر الردهة المؤديه لغرفة النوم والمعيشة وصل الى الغرفة وامسك مقبض الباب ودخل الى الغرفة بمنتهى الحرص والبطأ محاولاً عدم احداث اى ضوضاء وكأن طفلاً نائماً بالداخل ويخشى من ايقاظه لكنه اضأ النور وذهب الى ذلك الحامل الذى كان يحمل لوحة ظن انها لم تكتمل بعد وكانت اللوحة مغطاة بشال من الحرير الابيض وقبل ان تلمس يداه الشال سمعها وهى تقول له لن ترى تلك اللوحة قبل ان انهى عملها هذا مستحيل من فضلك اتركنى الان فهذه الساعات اقضيها مع نفسى ولا اريد ان يزعجنى احد.كانت غريبة بل كانت اشد غرابة فى الايام الاخيرة قالها لنفسه محاولاً ايجاد اى تبرير لقسوتها معه تلك الايام .كان يظن ان عدم انجابهم للأطفال كان السبب فى ضيقها مع انه لايوجد اى مانع عنده او عندها ولكنه كان يحبها وكان يعرفها جيداً وكان متأكداً من انها تمر بأوقات عصيبة وكان يعرف الوقت المناسب لمباغتتها واخذها بداخل
احضانه فبل ان تسيل دموعها لذلك كان يتركها ترسم وتقضى معظم اوقاتها بداخل مرسمها الذى كان منطقة محرمة له لحين اشعاراً اخر
كانت تعرف مدى حبه لها وكانت هى ايضاًشديدة التعلق به من ايام الدراسة حتى زواجهم من خمس سنين كان بالنسبة اليها العالم ظنت انها بمعاملته بقسوة سوف تقلل من حبه وتعلقه بها خاصة فى تلك الايام كانت تريد منه ان يهملها وان لا يتعود على وجودها بجانبها كانت تريد منه ان يعتمد على نفسه فى سد احتياجاته وعدم اللجوء اليها كلما احتاج اليها كانت تريد ذلك ليس لانها ملت الحياة معه وليس لانها تريد فعلاً ان تتفرغ لهوايتها وليس لانه عبء عليها تريد التحرر منه ليس لكل ذلك فقط كان تريده ان يعتمد على نفسه لانها لن تكون موجودة فى المستقبل
افاق على رنين هاتفه النقال وكان على الطرف الاخر اخوه الصغير يخبره بأن يجهز نفسه وانه سوف يكون عنده بعد ساعة لاستطحابه الى دار المناسبات لتلقى العزاء وبعد ان اغلق الهاتف رجع بعينيه الى تلك اللوحة المغطاة بالشال الحرير ورفع ذلك الشال ليجد اخر ما رسمته زوجته وفوجئ بما رآه فقد كانت كل هذه المدة ترسمه

هو